كيف تصنع اللغة الثانية نسخة جديدة منك؟
هل تعلّم لغة جديدة يعني فقط معرفة كلمات وقواعد؟
أم أنه عملية أعمق تغيّر فينا شيئًا لا تراه الكتب؟
في هذه المقالة، أفتح نافذة مختلفة على تعلّم اللغة الثانية، لا بوصفها "مادة دراسية"، بل كقوة خفية تعيد تشكيل هويتك، تعبيرك، وحتى طريقة تفكيرك
.من واقع تدريسي لطلاب من أكثر من 30 جنسية، ومن تأملاتي الشخصية، وجدت أن اللغة الثانية لا تأتي وحيدة، بل تأتي ومعها نسخة "أخرى" من الذات
.نسخة أكثر مرونة، أحيانًا أكثر خجلًا… وأحيانًا أكثر جرأة مما كنا نظن
أشارك في المقال مواقف لطلاب بدأوا خجولين ثم أطلقوا العنان لأصواتهم بلغات ليست لغاتهم، وعكست اللغة الجديدة هوياتهم المخبأة، أو ربما صاغت لهم هويات لم يظنوا أنهم قادرون على امتلاكها
.اللغة الثانية تُربّينا من جديد
. على الصبر، على الملاحظة، على تقبّل الآخر… وعلى تقبّل أنفسنا في صورة جديدة
…. إن كنت قد تعلمت لغة ثانية، أو بدأت لتوّك، أو كنتَ تُدرّسها
.اقرأ المقال وتأمل كيف تسكننا اللغة… وتعيد تشكيلنا بهدوء