كيف يتغلب طالب اللغة العربية كلغة ثانية على رهبة التحدث؟
في هذا المقال، شاركتُ بعض ما تعلّمته خلال سنوات من تعليم اللغة العربية لطلاب لا يتحدثونها، وركّزت على مهارة "التحدث" بوصفها واحدة من أكثر المهارات تحديًا، ولكن أيضًا الأكثر إمتاعًا إذا قُدّمت بطريقة صحيحة
ناقشتُ الصعوبات التي يواجهها الطلاب عند الحديث بالعربية، مثل الخوف من الخطأ، أو التردّد في النطق، أو محدودية المفردات. كما تناولتُ أهمية خلق بيئة صفية آمنة تُشجّع على المحاولة والتكرار دون خوف من النقد
اقترحت في المقال أساليب عملية لتنمية مهارة التحدث، مثل التدرج في الأنشطة، واستخدام التمثيل والمحاكاة، وربط اللغة بسياقات الحياة الواقعية
التحدث ليس فقط تدريبًا على النطق، بل هو مساحة للتعبير، وبوابة للثقة بالنفس. وقد يكون الخطأ فيه، في بعض الأحيان، الخطوة الأولى نحو الطلاقة