رحلة الحروف الأولى: تحدي المعلم في فتح قلوب المبتدئين للغة
تتناول المقالة تجربة تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في مستويات البداية، حيث لا يكون التحدي فقط في تعليم الحروف والأصوات، بل في خلق علاقة وجدانية بين الطالب واللغة
البداية العاطفية: يكتشف المعلم أن الدرس الأول ليس في اللوح أو الكتاب، بل في كيفية فتح قلوب الطلاب، وإزالة حاجز الخوف والرهبة من لغة جديدة تبدو بعيدة عنهم
التحدي الثقافي: المبتدئ يواجه اختلافاً في الحروف، الاتجاه في الكتابة، وحتى طريقة نطق الأصوات، مما يجعل الأمر أشبه برحلة في عالم غير مألوف
دور المعلم: هنا يصبح دور المعلّم أبعد من مجرد نقل معرفة، فهو يحتاج أن يكون مرشداً، صديقاً، ومصدر أمان، وأن يقدّم الحروف الأولى كجسر للتواصل لا كحاجز للتعقيد
المنهج الإنساني: تؤكد المقالة على أن نجاح المعلم في هذه المرحلة يقاس بقدرته على زرع الحماسة والإيمان في نفس الطالب، قبل إتقانه للأصوات والقواعد